الخميس، 25 ديسمبر 2008

*** *****.... ****

المره دي اسمحولي اجدد شويه و احتفظ باسم القصه لحد النهايه.


منذ بدء اليوم و هو يخشى هذه اللحظة ولكم يتذكر بسعادة كبيرة المرات السابقة التي نجح فيها في تجنبها و لكم يذكر باسى اكبر المرات التي نجحوا في الايقاع به ....تبا لهم ,انهم لمجموعة من الساديين يتمتعون باذلاله باقسى الوسائل,هل من الممكن تخيل انهم دئما ما يجتمعون في ذكرى واحد من اصعب ايام حياته للاحتفال به و الامرّ انهم امعاناً في اهانته ..يتعجبون دائما لم لا يريد الحتفال معهم , اللعنة..ان هذه الذكرى لا تزال عالقة في اذهانهم كما لو كانت قد حدثت منذ ايام , لا يملوا من تذكيره باحداثها. الادهى انهم و بكل تبجح يخبرونه كم كانت سعادتهم حينذاك ,هل لكم ان تتخيلوا انهم ذات مره ذكروه كيف كان يومها عاريا ضعيفا لدرجة انه لم يكن ليملك القدرة على درء سوئته بيديه و كيف قد تملكهم القلق حين ابدى وقتها تماسكاً غير معهود إزاء ضربات ذلك الرجل السادي على مؤخرته العارية و كيف انهم لم يهناء لهم بال إلا عندما انفجر امامهم باكياً مستغيثاً طالباً العون , و كيف كانت هذه اللحظة بالنسبة لهم لحظة طالما حلموا بها و سعوا من اجلها .....
“ايه يا عم سعيد انت رحت فين" هكذا قاطع افكاره احدهم مكملا " هو انت كل سنه يأما تتهرب يأما تفضل قاعد معانا و متنح كده ... اتفضل قدامي علشان عايزينك تطفي الشمع و تقطع التورتة".

عيد ميلاد سعيد.... جدا