شيكولاته بيضا

الزوجة: انا لقيت بقعة غريبة في بنطلونك الاسود و انا بحطه في الغساله امبارح

الزوج: اه دي بقعة شيكولاته من يوم الفرح

الزوجة: شيكولاته ازاي دي بقعة بيضا

الزوج : بيضا ؟!! ... اه ماهي اصلها كانت شيكولاته بيضا!

إله القصة

البطل: أغبيه .. الجهلة دول مش فاهمين اي حاجه في اي حاجه و عايزين يحاكموني أل ايه علشان قلت اني انا و انا بالف بحس اني برتفع لمصاف الالهة !وهما اصلا لو حاولوا يكتبوا حظك اليوم مش هايعرفوا.

شخص: لكن انت مش شايف ان التصريح ده مستفز اوي و خصوصا ان انت عارف الشعب المصري اد ايه متدين.

البطل بغيظ شديد: اد ايه متدين !!! و انت بقى عايزهم يقيموا كلامي و شغلي على اساس تدينهم ده , انت عارف نسبة مبيعات نغمات روبي و شاكيرا اد ايه في مصر .... يا عم بس بلاش تكلم عن التدين المزيف ده .. و بعدين تعالا هنا , هما الاول فاهمين انا بحس بايه و انا بكتب ... 

عارف.. عارف احساس انك تقدر تحيي و تميت ! و مش بس كده انا لو حبيت اجيب الشمس من المغرب هاجيبها ... و انا بكتب بيبقى كل حاجه ملكي انا. علشان كده هما عمرهم ماهيفهموني لما اقول ان انا اله قصصي الوحيد. 

بص انت اديتني فكره بحكاية التدين المزيف دي ... عارف الولي بتاعهم ده اللي كان بيحارب و مات و هو نفسه يشرب, انا هألف رواية كبيرة عنه و هاخليه في اخر الروايه ميمتش عطشان ... هابعتله ملاك من عندي يسقيه!!! و شوف بقى هايهللولي اد ايه القطيع دول.

نفس الشخص: انهو ولي ده ؟؟؟؟

البطل: يعم اللٌي ليه جامع كبير في الازهر.... ده يابني ده اشهر واحد اصلا, انا مستغرب ايه اللي مناسيني اسمه ...بقولك ايه  امشي من هنا انت الحوار معاك سخيف وممل و حتى فكرتك سخيفة..... انا مش هاكتب حاجه !